الى أعظم خلق الله
في ضُحى 21 من شهر مارس جمعت هذه الكلمات عن أعظم مخلوق في الكون ،، عن الأم التي مهما كتبنا وقلنا
عنها ، وصنعنا لها العيد تلو الآخر فلن نكفيها حقها ، فكل يوم نرسم ابسمة على محياها هو عيد،وكل يوم ترضى
عنا هو عيد الأعياد....... :
الأم .. وما أدراك ما الأم .. إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف ..
الأم .. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه ..
الأم .. مفقود لأصحاب العقوق .. وموجود لأهل البر والودود ..
الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو
في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء .. وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان .. ومحبه
ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبة ومدرسة .. وشخصية ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية
الحقيقية لكل الأجيال الناشئة .
الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون ..
الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..
الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القربة
مهدات لكل أم ، وخاصة للأمهات الفاضلات أخواتي في المنتدى